الأحد، 8 مايو 2016

الزهور فى حياة المصريين القدماء

الزهور فى حياة المصريين القدماء
اهتم المصريون القدماء كثيرا بالزهور، وكانوا هم أول من قدمها كهدايا للتعبير عن مشاعرهم فى المناسبات المختلفة، وكانت باقات الورود تلف بأعواد اللوتس لتقدم كهدايا، وكانت تتكون من البردى وأزهار أخرى، وتشبه لحد كبير باقات الورود الحالية.
وفى شم النسيم كان أول ما يفعله المصرى القديم هو تقديم وردة لزوجته كاستهلال لاحتفالات اليوم واحتفالاته.

واشتهر أهل مدينة « الأقصر » فى مصر القديمة بحبهم للزهور، وكانت مكانة كبيرة فى حياتهم، ونفوسهم، وكانت زهرة اللوتس رمزا للبلاد، واعتاد المحبون تقديمها لمحبوباتهم.

وتزخر مقابر الأقصر الأثرية بصور أصحاب المقابر مرسومة على جدرانها، وهناك صورة لمتوفى يشق طريقه فى قارب وسط مياه متلألأة، وتمتد يد ابنته لقطف زهرة لوتس.

وفى المعابد المصرية القديمة تتجلى زهور « اللوتس » كمكون أساسى فى تيجان الأعمدة التى تظهر مفتوحة، أو مغلقة حسب وظيفة المكان، فالمكان الذى يشهد البهجة والأفراح تكون اللوتس مشرعة، والذى يشهد التراتيل والشعائر الجنزية تكون اللوتس مقفلة إجلالا للحالة.

وهناك صور كثيرة للمصريين أنفسهم على جدران مقابرهم وهم يشمون الأزهار فى خشوع.

وقام قدماء المصريين بزراعة الزهور فى حدائقهم ومنازلهم، وكانوا يهدونها لضيوفهم فى باقات أو عقود جملية، وكانت من تفاصيل قرابينهم إلى الآلهة، ويضعونها على مقابر موتاهم، وأغلب مومياوات الملوك والأمراء محاطة بأكاليل الزهور.

والزهور التى كانوا يزرعونها فى الحدائق « اللوتس والبردى والعنبر واللفاح وخشخاش الزينة والياسمين والغار الوردى والعليق وورود الزينة والرمان، وهذه الزهور موجودة فى المتحف الزراعى كأعواد و أكاليل، ورسومها على جدران المقابر، خاصة مقابر الدولة الحديثة 1580 - 1085ق.م، وفى مقبرة «آبى Apy»، والشريف ناخت 1425 ق . م، وعلى جدار فى قبر « ش . نجم» بدير المدينة فى الأقصر من الأسرة التاسعة عشرة 1320- 1200ق.م، والصورة تمثل حديقة فيها الأشجار وزهور الرمان والعنبر واللفاح

وفى حديقة الكاهن «مرى رع» من عصر الملك « إخناتون» 1379- 1362 ق. م توجد أشجار ونباتات الزينة وزهور، وعلماء النبات تعرفوا على شجيرات القطن التى ربما عرفت قديما كنبات زينة، حيث فضل المصريون القدماء الكتان على القطن فى المنسوجات حسبما ذكر «هيردوت» فى القرن الخامس قبل الميلاد.

وأنشأ الملك «رمسيس الثالث» 1198- 1166 ق.م الكثير من الحدائق العامة فى مدينة الأقصر ( طيبة ) وكانت تضم الأشجار والزهور، وفى مدينة «بر . رمسيس»، أو « رعمسيس » بمنطقة « صان الحجر» غُرسَت فيها الأشجار والزهور واللوتس والبردى، وقصر «إخناتون» يدل على ولعه بالزهور ونباتات الزينة حيث اهتم بالحدائق، وهناك مشهد لرجال ينسقون الأزهار فى باقات لإرسالها إلى القصر، وزُيِّنَت أرض القصر برسم لحديقة فيها حوض ماء وأزهار جملية، وهذه الأرضية محفوظة فى المتحف المصرى إلى الآن.

وكان لكل معبد حديقة فيها أشجار مقدسة، وتزين الممرات بإصص الأزهار المصنوعة من الخزف، والمصريون القدماء أول من وضعوا شتلات النباتات والزهور فى أصص الزينة الحالية.

وكانت المرأة المصرية القديمة تتجمل بوضع زهور اللوتس فوق جبهتها، والرسوم القديمة تظهرها ممسكة بزهرة فى يدها تشمها، أو تهديها لجارتها، وكذلك كانت تزين موائد القرابين بالأزهار ونباتات الزينة، وكان الأثاث المنزلى والحُلى والأوانى كلها تُزخرف بأشكال الزهور.

وكانت الزهور رموزاً جغرافية ودينية، فاللوتس رمز للوجه القبلي، والبردى كان رمزاً للوجه البحري.

وفى عصور ما قبل التاريخ، منذ ثمانية آلاف سنة تقريبا، نقشت زخارف زهور التيوليب والسوسن على الكؤوس، وعلى دبوس الملك العقرب منذ خمسة آلاف عام، ويظهر أحد ملوك مصر وهو يفتتح مشروعاً للزراعة والري، وأمامه زهرة، وخلفه نباتات البردى.

وعلى لوحة الملك مينا (نارمر) 3200 ق.م موحد القطرين، نجد خلفه علامتين، زهرة وقِدر، وترمز الزهرة إلى الوجه القبلي، والقِدر يعنى تطهير قدمى الملك مينا.

وكان المصريون القدماء يقطفون الأزهار ونباتات الزينة وينسقونها ويضعونها فى أصص بطريقة جميلة.

ولم تخل احتفالاتهم الدينية من الزهور والورد، وصنعت عقود من القيشانى بشكل الزهور وبتلات زهور اللوتس البيضاء، واللوتس الأزرق، وزهور العنبر، والخشخشاش البستاني، وترجع إلى عصر الدولة الحديثة 1580- 1085 ق.م إضافة إلى صديرية مزخرفة بالحلى، وتيجان السيدات الذهبية كانت تزين بزهور ونباتات زينة كما يظهر فى مجموعة الملك «توت عنخ أمون 1361- 1352ق.م حيث ينعم هو وزوجته برائحة وجمال الزهور، والملكة تقدم له باقات الزهور رمزاً للحب والإعجاب والدفء العائلي، ورسمها الفنان على خليفة من الأزهار المنسقة تنسيقاً جميلاً،

وفى مثل هذه المواقف ذكر فى الأغانى الشعرية التى سجلت على بردية نرى فيها القناة فى حديقتها تقوم بعمل باقة من الزهور وتقول « إنى اختك الأولى ( زوجتك أو حبيبتك) وإنى لك بمثابة الحديقة التى زرعتها بالزهور وجميع أنواع النباتات العطرة».

ما تكتمل فرحة العروس الا لما تصمم مسكتها

ما تكتمل فرحة العروس الا لما تصمم مسكتها 




الورد اهو الشي الوحيد الي دائما يكون جميل بكل الوانه

زين حديقة بيتكم بأروع مزهرية ورد بأحلى الاجواء


الجمعة، 6 مايو 2016

باقات ورد العروس

تلعب باقات الورد دورا هاما في إظهار جمال العروس لذلك يجب على كل عروس إختيار باقة الورد بعناية شديدة حتى تتناسب مع باقى عناصر الزفاف مما يعطيها زفاف مثالى تمام مثلما تتمنى. 






الثلاثاء، 3 مايو 2016

بوكية العروس ، دلال وجمال

بوكية العروس يجب أن يحظى بإهتمامها ويأتى على رأس قائمة أولوياتها لأنها ستحمله بين يديها أثناء الزفة وطوال مراسم الزفاف ومن ثم سيكون محط أنظار ضيوف الحفل طوال الوقت كما أنها يجب أن تراعى مدى ملائمته لجسمها وموديل الفستان. والشكل الأكثر شهرة هو المستدير ويناسب حفلات الزفاف الرسمية التقليدية والغير تقليدية، وتلعب أنواع الزهور التى تكون الباقة دورا كبيرا فى مدى ملائمتها لأجواء الحفل .